مقدمة

الطرق من أهم عناصر البنية الاساسية وتعتبرمقياسا لتطور الدول من النواحي الاقتصادية والصناعية والخدماتية نظرا للفوائد الجمة التي تقدمها فيما يتعلق بتسهيل تنقل الأفراد والبضائع والمواد الخام و لدورها في تحقيق الاتصال بين المناطق والمحافظات والمدن والقرى ببعضها بالإضافة إلى دورها في تحقيق النمو الاقتصادي، وإسهامها في ازدهار التجارة والأنشطة الاقتصادية وسهولة الحركة المرورية بين التجمعات العمرانية وبين مناطق الإنتاج ومناطق التوزيع ، شهد قطاع  الطرق  في السلطنة تطور ملحوظا خلال العقود الماضية من النهضة المباركة  كغيره من القطاعات الاخرى لهذا فقد حرصت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات على تخطيط وتصميم وانشاء شبكة واسعة من الطرق السريعة والمتطورة لمواكبة التقدم الاقتصادي والحضاري الذي تشهده السلطنة من جهة وربطها بالدول المجاورة من جهة اخرى، فقد تم انشاءها وفق احدث المواصفات الفنية المعتمدة دوليا.

 

 

مقدمة                                                                                                         آخر تحديث للصفحة:2025\05\07 

 

تنتهج وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات المشاركة المجتمعية كأداة استراتيجية لتحسين دور المجتمع في التواصل وتعزيز المشاركة في عمليات صنع القرار الحكومي. كذلك تشجع الإدارة العليا على تمكين المستفيد من المشاركة في اتخاذ القرارات وإبداء الرأي في تطوير السياسات ومشاريع القوانين واللوائح وتجويد الخدمات الحكومية عبر القنوات الرقمية. وتحرص الوزارة في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - على إرساء ثقافة وممارسات المشاركة الرقمية في وحدات الجهاز الإداري للدولة. 

 

الأهداف

  • تعزيز دور المستفيد من أجل مزيد من التفاعل والمشاركة في عملية صنع القرار الحكومي من خلال الأخذ في الإعتبار آرائهم وأفكارهم في تحسين جودة الخدمات ومشروعات الأنظمة واللوائح وما في حكمها. 
  • تعزيز مبدأ الشفافية من خلال عرض ومشاركة النتائج وتوضيح مدى أثر تطلعات واحتياجات المستفيد على القرارات المتخذه المتعلقة بالخدمات والسياسات العامة.
  • توفير عدد من قنوات المشاركة الرقمية وتسهيل الإستفادة منها بتوفير روابط مباشرة لها وعرض وصف شامل لكل منها .
  • تمكين الوحدات من التعامل بفاعلية مع المستفيدين وزيادة استخدام الخدمات الحكومية الرقمية.

 

تقييمك على محتوى مشاريع الطرق: اضغط هنا